الصفحة الرئيسية  رياضة

رياضة لطفي عبد الناظر: أدعو الجامعة الى تطبيق القانون !

نشر في  01 أفريل 2015  (14:11)

في لقاء جمعنا بلطفي عبد الناظر رئيس النادي الرياضي الصفاقسي، وجدنا الرجل خانقا وغاضبا ممّا أسماه سياسة المكيالين التي تعتمدها الجامعة التونسية لكرة القدم في تسييرها للبطولة التونسية، قبل أن يكشف لـ «أخبار الجمهورية» أن ما يثير أعصابه أن صاحب القرار في الجامعة وديع الجريء لا يعترف بتطبيق القوانين الرياضية على جميع الأندية على قدم المساواة، بل إنه في كلّ مرّة يبحث عن ترضية فريق على حساب آخر دون مراعاة لمصلحة كرة القدم التونسية وذلك لأسباب مصلحية وشخصية على ما يبدو..
رئيس النادي الصفاقسي إعتبر فريقه مستهدفا بتعيين مباراة فريقه أمام قوافل قفصة إلى يوم غد الخميس 2 أفريل 2015 والحال أن هناك أربع ركائز أساسية في تشكيلة «السي-آس-آس» رافقت المنتخب الوطني في رحلته الشاقة الى اليابان والصين ولن يعودوا الى أرض الوطن إلّا هذه الليلة، وهنا تساءل عبد الناظر قائلا :« بأيّ جاهزية سيكون الرباعي علي معلول ومحمد علي منصر وماهر الحناشي وطه ياسين الخنيسي في لقاء الغد»؟
من جهة أخرى إعترف محدّثنا أن إدارة النادي الصفاقسي كانت على إتّفاق مسبق يقضي بدعوة لاعب واحد إلى المنتخب ليشارك في المباراتين المتحدّث عنهما، لكن فجأة وقع الإخلال بهذا الإتّفاق وتمّت دعوة 4 لاعبين بالتمام والكمال لتعزيز صفوف المنتخب في لقاءين ودّيين.
من جهتنا سژألنا لطفي عبد الناظر: ما سرّ هذا الموقف من رئيس الجامعة والحال أنك ظهرت للعموم صديقا حميما لوديع الجريء بعد نهاية إجتماع رؤساء الأندية مع أعضاء المكتب الجامعي إبّان المشاكل التي إندلعت بعد غياب النجم الساحلي عن لقاء نادي حمام الأنف؟
فكان ردّ رئيس «السي-آس-آس» كالآتي:«لم أسع قبل أو أثناء أو بعد ذلك الاجتماع إلى مجاملة رئيس الجامعة أو إلى كسب ودّه بقدر ما سعيت إلى التهدئة وذلك إيمانا منّي بأنّ المصلحة الوطنية تقتضي منّا نبذ حبّ الذات والمصالح الشخصية وهذا أقل واجب يفترض أن يصدر عن كلّ شخص يحبّ تونس بحقّ»..
وتابع ليقول :« نعم أعترف أنّني كنت حضاريا في سلوكي وتصرّفاتي مع رئس الجامعة في تلك الفترة، رغم يقيني أن وديع الجريء «غدّار» في إتّخاذ قراراته ومتقلّب في مواقفه ولا يتعامل بالموازين نفسها مع كلّ الفرق وهو مازاد في تعميق هوّة المشاكل في الآونة الأخيرة»..
في الختام دعا لطفي أعضاء المكتب الجامعي الحالي إلى العمل على تطبيق القوانين على الجميع بعيدا عن أيّة مجاملات لهذا الفريق أو الآخر والتزام الحياد حتى تمرّ بقيّة جولات البطولة بسلام وليكن التتويج للفريق الأجدر..
هذا وقد أكّد أنه من جهته كرئيس للنادي الصفاقسي واحتراما منه للقاعدة الجماهرية العريضة لـ «السي-آس-آس» ولكلّ زملائه في الهيئة فإنه لن يسمح لأيّ كان بأن يتلاعب بمصالح نادي عاصمة الجنوب وسيستميت في الدفاع عن ناديه في إطار القوانين والسلوك القويم.

الصحبي بكار